الأحد، 21 أغسطس 2011

كاديلاك تزيح الستار عن طراز "سييل" التجريبي





أزاحت كاديلاك اليوم الستار عن الطراز التجريبي "سييل"، وهو سيارة سياحية مكشوفة معنى اسمها بالفرنسية "السماء"، وقد استوحي تصميمها من الجمال الطبيعي لساحل كاليفورنيا.
وطراز "سييل" ذو السقف المفتوح والأربعة مقاعد، يفتح فصلاً جديداً في المسيرة التصاعدية لتصاميم ومنتجات كاديلاك، ليدفع بفلسفة الفن والعلم الخاصة بهذه العلامة الفخمة إلى مستويات جديدة. فهذا الطراز هو تعبير جديد عن العظمة التاريخية لكاديلاك، إضافة لكونه احتفالاً بالسيارات المكشوفة.
وقال كلاي دين، مدير التصميم العالمي لكاديلاك: "تتلازم صفتا الاتساع والفخامة المتناهية مع علامة كاديلاك، وطراز سييل يحمل هذا التراث إنما مع توفير لمحة إلى المنحى الذي تتوجّه إليه العلامة في المستقبل. والفخامة الأصيلة لا تجسّدها المنتجات فقط، بل التجارب أيضاً، وسييل هي عنوان للتجربة الممتعة على الطرقات."
والطراز الرحب والأنيق هو خير مؤشر إلى العناوين التي تتمحور حولها ابتكارات كاديلاك في مجال الفخامة الرائدة لفئتها. فقد زوّدت السيارة بنسخة ذات شاحن توربيني مزدوج من محرك الست إسطوانات على شكل V البالغة سعته 3.6 ليتر والذي يعمل بتقنية الحقن المباشر للوقود، إضافة إلى نظام هجين يستخدم تقنية بطاريات الليثيوم آيون.
الإلهام "الساحلي"
تخيّل فريق تصميم "سييل" الطريق الساحلي السريع في كاليفورنيا، هايواي ون، كمسار مثالي لهذا الطراز المكشوف مع غروب الشمس.
وأضاف دين: "تجسّد سيارة سييل مفهوم القيادة الرومانسية، إذ تحاكي السيارات السياحية العظيمة في مساحات بيبل بيتش الخضراء وتعتبر في الوقت نفسه طرازاً عصرياً ملفتاً يعكس رؤية كاديلاك المستقبلية."
ويمنح طراز سييل ذو الأربعة أبواب مساحة كبيرة لجلوس أربعة أشخاص، وهو يعيد احياء تراث السيارات الكلاسيكية التي كانت تتميّز بالطول والانخفاض. وتعتمد الأبواب الأسلوب الفرنسي حيث يفتح البابان الخلفيان إلى الخلف، ما يلغي الحاجة إلى العمود الوسطي ويوفر رؤية شاملة لمقصورة السيارة. وتمتد خطوط الرفارف من وسط المقدمة إلى الخلف مع قضبان مطلية بالنيكل اللمّاع تعزز طول السيارة وتحيي في الوقت نفسه تراث سيارات كاديلاك السياحية القديمة.
وينساب التصميم الخارجي للسيارة إلى مقصورة الركاب، إذ يمتدّ لون هيكلها الخارجي إلى الألواح الجانبية للأبواب. كما تأتي الزخارف في المقصورة مطعمة بالنيكل اللمّاع مثل الزخارف الخارجية، لتفصل لون القسم العلوي المتطابق مع لون الهيكل عن لون البيج في القسم السفلي. ومن عناصر التصميم الداخلي خشب الزيتون الإيطالي والألمنيوم الملمّع آلياً والجلود المشذبة يدوياً، ما يزيد على ألوان المقصورة الداخلية لمسات دافئة وغنيّة.
وقال غايل بوزين، مدير التصميم الداخلي: "هناك براعة ظاهرة في طريقة دمج عناصر التصميم الخارجية والداخلية، وكأنّ السيارة قارب خشبي فاخر. ولا تقتصر الرومانسية على الشكل فقط، بل تشمل المواد كذلك، فليس هناك أفضل من الرائحة الأصيلة للجلد والخشب الطبيعي ... لقد جمعت كلّ هذه العناصر لإضفاء شعور لا يضاهى بالفخامة."
ويشكل إطار الزجاج الأمامي المصنوع من الألمنيوم المصقول عنصراً مهماً في هيكلية السيارة، إضافة إلى دوره التجميلي، ليعيد بذلك ذكريات السيارات الكلاسيكية المكشوفة من القرن الماضي. ومن سائر ملامح "سييل" الخارجية شبكة الحماية الأمامية والمصابيح الضوئية العمودية، وهي من المواصفات الخاصة بكاديلاك، لكنها توحي بتفسير أكثر عمقاً لأسلوب التصميم الذي تتميّز بها العلامة من حيث التركيز على الجانبين الفني والطبيعي. فجوانب الهيكل، على سبيل المثال، لها شكل دائري أكثر ويتقوس تصاعدياً. وقد استخدم التلميع لإبراز التباين مع ألوان الطلاء الداكنة، لكنّه يلعب دوراً أكبر من ذلك في التصميم الكلّي.
هذا وتسير "سييل" على عجلات كبيرة وجميلة التصميم يبرز فيها النيكل اللماع الذي يعلو قضباناً من الألمنيوم، ما ينسجم مع شكل ومواد العناصر الزخرفية الأخرى للسيارة. ويظهر قرص المكابح المصنوع من السيراميك الكربوني من خلف الإطارات قياس 22 إنشاً، وهي من اللمحات المرئية للأداء الذي تتميّز به "سييل".
واستكمالاً لتاريخ كاديلاك في ابتكار التقنيات المتقدمة، تضم المصابيح الأمامية والخلفية عناصر إضاءة LED، بما فيها مصباح أمامي نابض وفريد من نوعه يعمل في النهار أيضاً ويتولّد نوره من تدرّج إضاءة LED.

مصدر الخبر قناة عرب موتورز الفضائية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق